مشكل إعراب سورة
«والعاديات»
٢٥٨١ ـ قوله تعالى : (وَالْعٰادِيٰاتِ ضَبْحاً) ـ ١ ـ مصدر في موضع الحال ، مثل (أَصْبَحَ مٰاؤُكُمْ غَوْراً) (١).
٢٥٨٢ ـ قوله تعالى : (قَدْحاً) ـ ٢ ـ مصدر على بابه (٢) ؛ [لأنّ] «فالموريات» بمعنى : فالقادحات (٣). [«قدحا» نصب على المصدر] (٤).
٢٥٨٣ ـ قوله تعالى : (صُبْحاً) ـ ٣ ـ ظرف زمان ، عمل في «المغيرات».
٢٥٨٤ ـ قوله تعالى : (نَقْعاً) ـ ٤ ـ مفعول به ، نصب ب «أثرن».
٢٥٨٥ ـ وقوله تعالى : (جَمْعاً) ـ ٥ ـ حال.
٢٥٨٦ ـ قوله تعالى : (إِذٰا بُعْثِرَ مٰا فِي الْقُبُورِ) ـ ٩ ـ العامل في «إذا» عند المبرّد «بعثر» ؛ ولا يعمل فيه عنده «يعلم» ولا «خبير» ؛ لأنّ الإنسان لا يراد منه العلم والاعتبار ذلك الوقت ، إنما الاعتبار في الدنيا. ولا يعمل ما بعد «إنّ» (٥) فيما قبلها ؛ لو قلت : يوم الجمعة إنّ زيدا لقائم ، لم يجز إلاّ على
__________________
(١) سورة الملك : الآية ٣٠.
(٢) في(ح ، ق ، د ، ك) : «مصدر محض».
(٣) في الأصل : «القادحات» بغير فاء.
(٤) زيادة في حاشية الأصل.
(٥) في الأصل : «ما بعد اللام».