الدلالة
وهي تنقسم بتقسيمات :
منها : تقسيمها إلى دلالة المطابقة والتضمن والالتزام.
فالأولى : دلالة اللفظ على تمام ما وضع له كدلالة لفظ الإنسان على الحيوان الناطق ، ودلالة الدار على جميع ما تحويه وتحيط به جدرانها.
والثانية : دلالة اللفظ على جزء معناه كدلالة لفظة زيد على رأسه ورجليه.
والثالثة : دلالة اللفظ على لازم معناه كدلالة الشمس على الضوء والإنسان على تعقله وكتابته.
ومنها : تقسيمها إلى الدلالة التصورية والتصديقية ، فقد قيل إن اللفظ الموضوع الصادر من المتكلم له دلالتان.
الأولى : الدلالة التصورية وهي خطور معنى اللفظ في الذهن عند سماعه وكون سماعه موجبا لتصور معناه ، وهذه الدلالة تتوقف من طرف السامع على أمور ثلاثة : سماع اللفظ وكونه موضوعا وعلم السامع بالوضع ، ومن جانب اللافظ لا شرط لها بل لو صدر اللفظ من وراء الجدار من لافظ بلا شعور واختيار حصلت هذه الدلالة.
الثانية : الدلالة التصديقية ، وهي دلالة اللفظ على كون المعنى مرادا لقائله فتكون سببا لتصديقك بأن اللافظ مريد مفاد لفظه ، فإذا قال أحد زيد قائم تقول إنه يعتقد