الموضوع
وقد يقابله المتعلق
يطلق هذه الكلمة في علم الأصول في موارد :
منها : في مقام بيان موضوع علم الأصول فتستعمل هناك ويراد منها موضوع العلم وحريّ بنا أن نتعرض هنا لبيان كلي الموضوع أولا ولبيان موضوع علم الأصول ومسائله ثانيا فنقول :
أما الأول : فهو الذي يبحث في العلم عن الأوصاف العارضة له حقيقة ، كالصحة والمرض للإنسان ، والرفع والنصب للكلمة ، وهي التي تسمى بالعوارض الذاتية في مقابل ما ينسب إليه عناية ومجازا كالسرعة المنسوبة إلى الطائر ، فإنها عارضة لحركته لا لنفسه وهو المسمى بالعرض الغريب كما سيأتي في عنوان الواسطة.
وأما الثاني : فقد قيل في موضوعه أقوال :
أحدها : أنه ذوات الأدلة الأربعة ، أعني الكتاب العزيز والسنة الصادرة عن المعصوم «عليهمالسلام» والإجماع والعقل ، مع قطع النظر عن كونها حجة ودليلا في الفقه ، وعلى هذا فالبحث عن حجية تلك الأمور بحث عن المسألة الأصولية ويكون من مسائل هذا العلم ، نعم يخرج عنها عدة من مباحث الألفاظ ، كبحث الصحيح والأعم والمشتق والأمر والنهي وكذا الظن الانسدادي والظن الاستصحابي ، بل البحث عن