التبادر
هو في الاصطلاح عبارة عن انسباق المعنى إلى الذهن من اللفظ عند سماعة ، فإن كان ذلك من نفس اللفظ بلا معونة قرينة كان ذلك علامة كون ذلك اللفظ حقيقة في ذلك المعنى وموضوعا له بوضع تخصيصي أو بوضع تخصصي ، لبداهة أنه لو لا وضعه له لما تبادر ذلك منه ولما انسبق ، فإذا سمعت قول المولى جئني بأسد واستبق إلى ذهنك من الكلام وجوب الإتيان بالحيوان المفترس قلت إن هيئة الأمر حقيقة في الوجوب وكلمة أسد حقيقة في الحيوان المفترس وهكذا.