هذه ـ وأشارَ بيده (١) ـ (٢).
أخْبَرَني أبو القاسم ، عن محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن محمد ، عن فتح ـ مولى الزراري ـ قالَ : سَمِعْتُ أبا علي بن مطهّر يَذْكُرُ أنَه رآه ، ووَصَفَ له قَدَّه (٣).
أخْبَرَني أبو القاسم ، عن محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمد ، عن محمد بن شاذان بن نُعيم ، عن خادمةٍ لإبراهيم بن عبدة النيسابوري ـ وكانَتْ من الصالحات ـ أنَها قالَتْ : كُنْتُ واقِفةً مع إِبراهيم على الصفا ، فجاءَ صاحبُ الأمْرِ عليهالسلام حتى وَقَفَ معه وقَبَضَ على كتاب مناسكِه ، وحَدَثَه بأشياء (٤).
أخْبَرَني أبو القاسم ، عن محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن محمد عن محمد بن عليِّ بن إِبراهيم ، عن أبي عبدالله بن صالح :أنَّه رآه بحذاء الحجر
__________________
(١) قال العلامة المجلسي رحمهالله في مرآة العقول ٤ : ٢ : «وأشار بيده : أي فرّج من كلّ من يديه اصبعيه الابهام والسبابة وفرٌج ببن اليدين كما هو الشائع عند العرب والعجم في الاشارة الى غلظ الرقبة ، أي شابّ قويّ رقبته هكذا ، ويؤيده أن في رواية الشيخ : وأومى بيده ، وفي رواية اخرى رواه ، قال : قد رأيته عليهالسلام وعنقه هكذا ، يريد أنّه أغلظ الرقاب حسناً وتماماً».
ويؤيده أيضاً ما في رواية الشيخ في الغيبة : ٢٥١ / ٢٢٠ : ان أحمد بن اسحاق سأل أبا محمد عليهالسلام عن صاحب هذا الامر فاشار بيده أي انه حيّ غليظ الرقبة ، وما رواه الصدوق في إكمال الدين ٢ : ٤٤١ عن عبداللُه بن جعفر الحميري انه سأل العمري : هل رأيت صاحبي؟ قال : نعم ، وله عنق مثل ذي ، وأومأ بيديه جميعاً الى عنقه.
(٢) الكافي ١ : ٢٦٤ / ٤ و ٢٦٦ / ٤ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٦٠ / ٤٥.
(٣) الكافي ١ : ٢٦٦ / ٥ ، الغيبة للطوسي : ٢٦٩ / ٢٣٣ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٦٠ / ذيل الحديث ٤٥.
(٤) الكافي ١ : ٢٦٦ / ٦ ، الغيبة للطوسي : ٢٦٨ / ٢٣١ ، اعلام الورى : ٣٩٧.