والناسُ يَتَجاذبونَ عليه ، وهو يَقولُ : «ما بهذا أُمِروا» (١).
أخْبَرَني أبو القاسم ، عن محمد بن يعقوب ، عن عليَّ بن محمد ، عن أحمدَ بن إِبراهيم بن إِدريس ، عن أبيه أنَّه قالَ : رَأيته عليهالسلام بَعْدَ مُضيِّ أبي محمدٍ حين أيْفَعَ (٢) ، وقٌبلتُ يده ورأسه (٣).
أخْبَرَني أبو القاسم ، عن محمد بن يعقوب ، عن عليٌ بن محمد ، عن أبي عبداللّه بن صالح وأحمد بن النضر ، عن القنبري (٤) قالَ : جَرى حَديثُ جعفر بن عليّ فذمه ، فقلت : فليس غيره؟ قال : بلى ، قلت : فهل رأيته؟ قال : لم أره ، ولكن غيري رآه ، قُلْتُ : مَنْ غَيْرُك؟ قالَ : قد رآه جعفرُ مرَّتين (٥).
أخْبَرَني أبو القاسم ، عن محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن محمد ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن جعفر المكفوف ، عن عمرو الأهوازي قالَ :
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٦٧ / ٧ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٦٠ / ٤٦.
(٢) اليافع : الشاب. «لسان العرب ـ يفع ـ ٨ : ٤١٥ ».
(٣) الكافي ١ : ٢٦٧ / ٨ ، الغيبة للطوسي : ٢٦٨ / ٢٣٠ ، اعلام الورى : ٣٩٧.
(٤) اثبتناها من نسخة في هامش «ش» و «م» ، وتحتها في «م» : صح وفي متنها : العنبري ، وفوقها في «ش» : مـ ، وتحتها : صح ، ونسخة «ح » غير واضحة ، والظاهر صحة ما أثبتناه ، وهو الموافق للمصادر ، وقد وصفته بأنّه رجل من ولد قنبر الكبيرمولى أبي الحسن الرضا عليهالسلام.
وقد ذكر في الكافي والغيبة للشيخ في ذيل هذه الرواية : وله حديث ، والظاهر أنه اشارة الى ما رواه في إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٥ باسناده عن أبي عبدالله البلخي عن محمد بن صالح بن علي ابن محمد بن قنبر الكبيرمولى الرضا عليهالسلام قال : خرج صاحب الزمان عليهالسلام على جعفر الكذاب .. الخبر ، ومنه يظهر المراد من القنبري هنا.
(٥) الكافي ١ : ٢٦٧ / ٩ ، الغيبة للطوسي : ٢٤٨ / ٢١٧ ، اعلام الورى : ٣٩٧ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٦٠ / ٤٧.