١٢ ـ عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي ، (ت ٥٢٥ ه) (١).
١٣ ـ ابن الشجري ، هبة الله بن علي الحسيني البغدادي ، (ت ٥٤٢ ه) (٢).
سادسا ـ وفاته :
ذكرت جلّ المصادر التي ترجمت للمجاشعي أنه توفي يوم الثلاثاء الثاني والعشرين (٣) من شهر ربيع الأول ، سنة تسع وسبعين وأربعمئة ، ودفن في باب أبرز في بغداد (٤). إلّا أنّ ابن تغري بردى ذهب إلى أن وفاته كانت في مدينة غزنة (٥). وهذا وهم واضح من أمرين :
أحدهما : إن تلامذة المجاشعي هم أقرب الناس إليه ، وألصقهم به ، وأعرفهم بسيرته ، ومن هؤلاء التلاميذ النابهين البارعين الحذاق عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي ، إذ أكد وفاته في بغداد بعد أن ترك نيسابور ، قال (٦) : " ... ثم ارتحل وعاد إلى بغداد ، وأقام بها مدة مستوطنا ، إلى أن جاءنا نعيه ...".
الآخر : ذكرت مظان ترجمة الرجل الأخرى أن وفاته كانت في بغداد ، بلا خلاف.
__________________
(١) المنتخب من كتاب السياق : ١ / ٥٤٢ ، وشذرات الذهب : ٤ / ٩٣ ، ولسان الميزان : ٤ / ٢٤٩.
(٢) سير أعلام النبلاء : ٢٠ / ١٩٤.
(٣) في معجم الأدباء : ٣ / ٩٧ ، ثاني عشر.
(٤) ينظر مثلا : جريدة القصر : ١ / ٩٦ ، وسير أعلام النبلاء : ١٨ / ٥٢٩ ، ولسان الميزان : ٤ / ٢٤٩.
أبرز : محلة ببغداد ، بها قبور جماعة من الأئمة ، منهم : أبو إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزآباذي الفقيه الإمام. ينظر معجم البلدان : ١ / ٥١٨.
(٥) النجوم الزاهرة : ٥ / ١٢٤.
(٦) المنتخب من كتاب السياق : ١ / ٤٣٢.