ـ أبو طالوت. ولا ندري أيّهما المقصود : أبو طالوت البصري (١) أو أبو طالوت الشامي (٢) أو غيرهما.
ـ الصلت بن دينار (٣).
ـ عكرمة بن عمار (٤).
ـ داود بن قيس (٥).
ـ فطر بن خليفة (٦).
وذكر د. الحسين بن محمد شواط (٧) قمير بنت عمرو الكوفية (٨).
ولبعض هؤلاء روايات في تفسير ابن سلام كما سيتبيّن ذلك في تحقيق النص.
ولأسباب لم يقع التصريح بها وبقيت افتراضات محتملة (٩) ، انتقل يحيى بن سلام إلى إفريقية ، يعني القيروان ، ليمكث بها دهرّا (حوالي عشرين سنة) (١٠) كما قال ابن الجزري ، (١١) ، وبها ألقى تفسيره. وكانت له بين أهلها والحاكمين مكانة مرموقة لما تميّز به من تفوّق علمي ، وأخلاق عالية لم يؤثّر فيها تهمته بالإرجاء.
بثّ يحيى بن سلّام العلم ، وتلقّى عنه جماعة من المشرق والمغرب (١٢) ، ومنهم من روى عنه التفسير وغيره من تآليفه.
مغادرة يحيى بن سلّام القيروان
ذكرت المصادر أنّ عمران بن مجالد الربعيّ ثار على إبراهيم بن الأغلب ، وكان يحيى بن سلّام قد طلب له الأمان من أبي العبّاس عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب ، فأمّنه ثمّ قتله بعد ذلك (١٣) ، فقرّر ابن سلام مغادرة القيروان بعد ما أخفر
__________________
(١) تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، حيدر أباد الدكن ، ط. أولى ، ١٣٢٥ ه ٦ / ٣١٦.
(٢) ن. م ، ١٢ / ١٣٦. (٣) ن. م ، ٤ / ٤٣٤.
(٤) ن. م ، ٧ / ٢٦١. (٥) ن. م ، ٣ / ١٩٨.
(٦) ن. م ، ٨ / ٣٠٠.
(٧) مدرسة الحديث ، ٢ / ٧٧٤.
(٨) تهذيب التهذيب ، ١٢ / ٤٤٦.
(٩) التصاريف ، ٧٢.
(١٠) ن. م ، ٧٠.
(١١) غاية النهاية ، ٢ / ٣٧٣.
(١٢) مدرسة الحديث ، ٢ / ٧٧٧.
(١٣) الحلّة السّيراء ، ابن الأبّار ، تحقيق د. حسين مؤنس ، الطبعة الأولى ، ١٩٦٣.