سورة مريم (*)
[تفسير](١) سورة مريم [وهي](٢) مكّيّة [كلّها](٣)
(وهي تسعون وثمان آيات) (٤) /
بسم الله الرّحمن الرّحيم
قوله : (كهيعص) (١).
كان الكلبي يقول : كاف ، هاد ، عالم ، صادق. ويقول : (٥) كاف لخلقه ، هاد لعباده ، عالم بأمره ، صادق في قوله.
وكان الحسن يقول : لا أدري ما تفسيره غير أن قوما من أصحاب النبي (عليهالسلام) (٦) كانوا يقولون : أسماء السور ومفاتيحها.
قال : ثم ابتدأ الكلام فقال :
(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) (٢) يقول : ذكره لزكريا رحمة من الله له.
(إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا) (٣) دعاء لا رياء فيه في تفسير الحسن.
وقال قتادة : خفيّا ، سرا. (٧)
[حماد بن ثابت البناني عن عقبة بن عبد الغافر قال : دعوة السر أفضل من سبعين في العلانية]. (٨)
__________________
(*) القطع المعتمدة في تحقيق سورة مريم : الأم : ع. قطع المقارنة : القيروان : ٢٥٣ ، ١٦٥ ، ٢٥١.
(١) إضافة من ٢٥٣.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) ساقطة في ٢٥٣.
(٥) بداية [٢] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٢٨.
(٦) ساقطة في ٢٥٣.
(٧) الطبري ، ١٦ / ٤٥.
(٨) إضافة من ٢٥٣.