(لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ) (١٠) وقال في آية أخرى : (سَآتِيكُمْ (١) مِنْها بِخَبَرٍ)(٢) أو (آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) لكي تصطلوا ، وكان شاتيا. وقال في هذه : (لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) (١٠) هداية يهدونه الطريق في تفسير سعيد عن قتادة.
وقال السدي (٣) : مرشدا للطريق.
[و](٤) قال الحسن : وكان على غير (الطريق) (٥) ، كان يمشي متوكلا على ربّه متوجها بغير علم.
قوله : (فَلَمَّا أَتاها) (١١) (يعني) (٦) : أتى النار التي ظنّ أنها نار.
(نُودِيَ يا مُوسى (١١) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) (١٢)
سعيد عن قتادة قال : كانتا من جلد حمار ميت. فخلعهما ثم أتى. (٧)
قوله : (إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (١٢) والمقدس : المبارك.
سعيد عن قتادة قال : قدس مرتين ، اي بورك مرتين ، واسمه طوى. (٨)
[الفرات بن سلمان عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة قال : (طُوىً) يعني إيطأ الوادي]. (٩)
وقال الحسن : طوي بالبركة مرتين. (١٠)
قوله : (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ) (١٣) أي لرسالتي ولكلامي.
(فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى) (١٣) اليك.
__________________
(١) في ع : لَعَلِّي آتِيكُمْ وهي من الاية ٢٩ ، القصص. والاية المقصودة هنا هي الاية : ٧ من سورة النّمل. انظر بقيتها فيما سيأتي من النص.
(٢) النّمل ، ٧.
(٣) هنا توقفت المقارنة مع ٢٥٣ وبدأت مع ١٦٩ ، [١] ورقمها : ٥٤٨.
(٤) إضافة من ١٦٩.
(٥) ساقطة في ١٦٩.
(٦) ساقطة في ١٦٩.
(٧) الطبري ، ١٦ / ١٤٤ ، وليس فيه عبارة : ميت.
(٨) الطبري ، ١٦ / ١٤٥ ، وليس فيه : اي بورك مرّتين.
(٩) إضافة من ١٦٩. ذكره الطبري ، ١٦ / ١٤٦ عن عكرمة برواية جعفر بن برقان ورواية يزيد عنه. وهو تفسير مروي عن ابن عباس.
(١٠) الطبري ، ١٦ / ١٤٦.