قال : (لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى) (٤٤)
(وتفسير السدي أن الألف هاهنا صلة يقول : لعله يذّكر ويخشى الله). (١)
[قوله](٢) : (قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا)(٣) (٤٥) أن يجعل علينا بالعقوبة يطغى فيقتلنا.
قال : (لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى) (٤٦) فانه ليس بالذي يصل إلى قتلكما حتى تبلّغا الرسالة.
قوله : (فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ) (٤٧)
كان بنو إسرائيل عند القبط بمنزلة أهل الجزية فينا.
قوله : (قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ) (٤٧)
قال الحسن : العصا واليد.
(وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى) (٤٧)
[حدثني](٤) إبراهيم بن محمد عن مسلم بن أبي مريم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا كتب إلى المشركين كتب : «السلام على من اتّبع الهدى».
قوله : (إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا) (٤٨) وهذا تبع للكلام الاول.
(أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى) (٤٨)
سعيد عن قتادة قال : كذب بآيات الله وتولى عن طاعة الله. (٥)
قال : (فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) (٤٩)
(قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ) (٥٠)
قال قتادة : صلاحه. (٦)
وقال الحسن : صلاحه وقوته (الذي) (٧) يقوم به ويعيش به.
(ثُمَّ هَدى) (٥٠)
__________________
(١) في ع : ان الالف هاهنا صلة. يقول لعله يتذكر ويخشى الله. وتفسير السدي بداية المقارنة مع ١٦٧ ، وتبدأ القطعة بالبسملة وجاء قبل هذه الورقة : [٢] ورقة عنوان رقمناها ب : [١].
(٢) إضافة من ١٦٧.
(٣) نهاية المقارنة مع المصورة.
(٤) إضافة من ١٦٧.
(٥) في الطبري ، ١٦ / ١٧١ كذب بكتاب الله.
(٦) في الطبري ، ١٦ / ١٧٢ : معمر عن قتادة ... أعطى كل شيء ما يصلحه ثم هداه له.
(٧) في ١٦٧ : التي.