[وحدثني](١) حماد [بن سلمة](٢) عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال : قال فرعون : يا هامان ، إن موسى / يعرض عليّ أن لي ملكي حياتي ما بقيت ، و [أن](٣) لي الجنة (إذا متّ. و) (٤) قال (له هامان) (٥) : بينما أنت إله (تعبد إذ صرت عبدا تعبد) ، (٦) فرده عن رأيه.
قوله : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً) (٥٣) مثل قوله : (جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً (٧) فَرْشاً)(٨).
قوله : (وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً) (٥٣) أي : وجعل لكم فيها طرقا.
(وَأَنْزَلَ) (٥٣) [لكم]. (٩)
(مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى) (٥٣) مختلف في لونه وطعمه.
وكل ما ينبت في الأرض (فالواحد) (١٠) منه زوج.
قال : فالذي ينبت هذه الازواج الشّتّى قادر على أن يبعثكم بعد الموت.
قوله : (كُلُوا)(١١) (وَارْعَوْا أَنْعامَكُمْ) (٥٤) من ذلك النبات.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى) (٥٤)
سعيد عن قتادة قال : لأولي الورع. (١٢)
وقال الحسن : لأولي العقول.
قوله : (مِنْها خَلَقْناكُمْ) (٥٥) (يعني) (١٣) من الأرض خلقناكم.
قال الحسن : يعني خلق آدم.
(وَفِيها نُعِيدُكُمْ وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى) (٥٥)
سعيد عن قتادة قال : مرة أخرى. (١٤)
__________________
(١) إضافة من ١٦٧.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) إضافة من ١٦٧.
(٤) ساقطة في ١٦٧.
(٥) نفس الملاحظة.
(٦) في ١٦٧ : اذا أردت ان تكون عبدا قال.
(٧) نوح ، ١٩.
(٨) البقرة ، ٢٢.
(٩) إضافة من ١٦٧.
(١٠) في ١٦٧ : الواحد.
(١١) ساقطة إلّا في ١٦٧.
(١٢) لم يرد هذا التفسير في الطبري.
(١٣) ساقطة في ١٦٧.
(١٤) الطبري ، ١٦ / ١٧٥.