القوم عددا وأموالا ، فقال فرعون : إنما يريدان أن يذهبا بهم لأنفسهما (١).
وقال الحسن : ويذهبا بعيشكم الأمثل يعني بني إسرائيل. وكان بنو إسرائيل في القبط بمنزلة أهل الجزية فينا ، ياخذون منهم الخراج ويستعبدونهم.
قوله : (فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ) (٦٤) (يعني) (٢) سحركم ، يقوله بعضهم لبعض.
(ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا) (٦٤) [اي] : (٣) تعالوا جميعا.
(وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى) (٦٤) من ظهر في تفسير قتادة.
وقال الكلبي : من غلب.
قوله : (قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (٦٥))
(قالَ بَلْ أَلْقُوا (٦٦) فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ [وَعِصِيَّهُمْ).
(فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى) (٦٦) حيّات]. (٤)
(فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (٦٧))
(قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى) (٦٨) الظّاهر.
(وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ) (٦٩) [يعني العصا]. (٥)
(تَلْقَفْ ما صَنَعُوا) (٦٩) (يعني العصا. وقوله : تلقف ، (٦) (تأكل) (٧) حبالهم وعصيهم ، فيما حدثني قرة [بن خالد](٨) عن الحسن ، تلقفه بفيها.
(إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى) (٦٩)
[حيث](٩) كان في قول الحسن.
وقال بعضهم : حيث جاء.
(فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى (٧٠))
(قالَ) (٧١) (فرعون). (١٠) (آمَنْتُمْ لَهُ) (٧١) [فرعون](١١) يقوله على الاستفهام ، أصدقتموه؟
(قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ) (٧١) أي قد فعلتم.
__________________
(١) الطبري ، ١٦ / ١٨٢ ، مع إضافة : وأولادا ، وإبدال : فرعون ب : عدو الله. انظر ابن محكّم ، ٣ / ٤٣ ، هامش : (١).
(٢) ساقطة في ١٦٧. (٤) إضافة من ١٦٧. (٦) ساقطة في ١٦٧. (٨) إضافة من ١٦٧. (١٠) ساقطة في ١٦٧. |
(٣) إضافة من ١٦٧. (٥) نفس الملاحظة. (٧) في ١٦٧ : تسرط. (٩) إضافة من ١٦٧. (١١) إضافة من ١٦٧. |