قال يحيى : (هي) (١) عندنا في حديث النّبيّ (عليهالسلام) (٢) في ناقة البراء ابن عازب أنّه بالنّهار ، وأمّا إذا أفسدت باللّيل فصاحبها ضامن. والله أعلم.
قوله : (وَكُلًّا آتَيْنا (حُكْماً وَعِلْماً) (٧٩) يعني) (٣) (أعطينا حكما وعلما) (٤) [يعني](٥) و (عقلا) (٦). تفسير السّدّي ، يعني (بذلك) (٧) : داود وسليمان.
قال : (وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ) (٧٩) كانت جميع الجبال وجميع الطير تسبح مع داود بالغداة والعشيّ ويفقه تسبيحها.
[ا](٨) سعيد عن قتادة في قوله : (يُسَبِّحْنَ) قال : يصلين ، (٩) [يفقه ذلك داود]. (١٠)
قوله : (وَكُنَّا فاعِلِينَ) (٧٩) أي : قد فعلنا ذلك بداود.
قوله : (وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ) (٨٠) يعني دروع الحديد.
(لِتُحْصِنَكُمْ)(١١) (٨٠) [به](١٢) يعني تجنبكم.
(مِنْ بَأْسِكُمْ) (٨٠) والبأس : القتال.
(فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ) (٨٠) (فكان داود أوّل من عمل الدّروع ، وكانت قبل ذلك صفائح). (١٣)
__________________
(١) في ١٧١ و ١٦٧ : هذا.
(٢) في ١٧١ و ١٦٧ : صلىاللهعليهوسلم.
(٣) ساقطة في ١٦٧.
(٤) ساقطة في ١٧١.
(٥) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(٦) في ١٧١ : علما.
(٧) ساقطة في ١٧١ و ١٦٧.
(٨) إضافة من ١٧١.
(٩) في الطبري ، ١٧ / ٥٤ اي يصلين مع داود اذا صلّى.
(١٠) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(١١) لم ترد الياء في : ليحصنكم معجمة في ع : ولا في ١٧١. تمزيق في ١٦٧. ولعل يحيى قد قرأها بالتاء إذ جاء بعدها : تجنبكم بالتاء. وقد قرأ هذا الحرف بالتاء ابن عامر وحفص عن عاصم. ابن مجاهد ، ٤٣٠. لم يعين ابن ابي زمنين قراءة يحيى في هذا الحرف حيث قال في ورقة : ٢١٧ : ليحصنكم ... قال محمد تقرأ ليحصنكم بالياء والتاء. فمن قرأ بالياء فالمعنى ليحصنكم اللبوس ، ومن قرأ بالتاء فكأنه على الصنعة لانها أنثى.
(١٢) إضافة من ١٧١. تمزيق في ١٦٧.
(١٣) في ١٧١ و ١٦٧ : قال قتادة : كانت قبل داود صفائح ، وأول من صنع هذه الحلق وسمر داود. انظر : الطبري ، ١٧ / ٥٥.