ا](١) حماد عن حماد عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت : إذا عطب الهدي فكلوه ولا تدعوه للكلاب والسباع. فان كان واجبا فاهدوا مكانه هديا آخر ، وان كان تطوعا فان شئتم فاهدوا ، وان شئتم فلا تهدوا.
[ا](٢) حماد عن ابي التياح عن موسى بن سلمة عن ابن عباس ان رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](٣) بعث بالبدن مع (رجل وأمره) (٤) فيها (بأمر) (٥). فلما قفّى رجع فقال : [يا رسول الله](٦) ما أصنع بما أزحف علي منها؟ قال : انحرها واصبغ (نعالها في دمائها) (٧) ثم اضرب به صفحتها [اليمنى](٨) ، ربما قال حماد :
اليمنى وربما لم يقل ، ولا تأكل منها أنت ولا أهل رفقتك (وحل بينها وبين الناس) (٩) يأكلونها.
قال يحيى : [و](١٠) هذا في التّطوّع.
وكذلك حدثني ابن ابي ذئب عن يزيد بن ابي حبيب عن ابن عباس قال : في البدنة التطوع اذا أصيبت ينحرها ، و (يجعل) (١١) اخفافها في دمها ، ولا يأكل منها.
[حدثني](١٢) إبراهيم [بن محمد](١٣) عن ليث عن مجاهد ان عمر بن الخطاب قال : اذا أكلت من التطوع فأبدل. (١٤)
قوله : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ) (٣٤) [يعني ولكلّ قوم. تفسير السدي]. (١٥)
(جَعَلْنا مَنْسَكاً) (٣٤)
[ا](١٦) سعيد عن قتادة (قال) (١٧) : اي حجّا وذبحا. (١٨)
قوله : (لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ) (٣٤) وفد فسرناه في الآية الأولى.
__________________
(١) نفس الملاحظة. (٣) نفس الملاحظة. (٥) في ١٦٩ : بأمره. (٧) في ١٦٩ : نعلها في دمها. (٩) في ١٦٩ : وخل بين الناس وبينها. (١١) في ١٦٩ : تجعل بالتاء. (١٣) نفس الملاحظة. (١٤) جاء بين الأسطر في ١٦٩ : اخر الخامس عشر أول السادس عشر. (١٥) إضافة من ١٦٩. (١٧) ساقطة في ١٦٩. |
(٢) إضافة من ١٦٩. (٤) في ١٦٩ : فلان فأمره. (٦) إضافة من ١٦٩. (٨) إضافة من ١٦٩. (١٠) إضافة من ١٦٩. (١٢) إضافة من ١٦٩. (١٦) إضافة من ١٦٩. (١٨) بداية [٣] من ١٦٩. |