وقال سعيد عن قتادة في قوله : (أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ)(١) يعني اصنامهم التي عملوا بايديهم (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ)(٢) بايديكم.
وقال السدي : (وَهُمْ يُخْلَقُونَ) يعني وهم يصوّرون.
قوله : (وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ) (٣) يعني الاوثان.
(ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً) (٣) اي لا يميتون احدا.
(وَلا حَياةً) (٣) اي ولا يحيون احدا.
(وَلا نُشُوراً) (٣)
قال قتادة : اي ولا بعثا. لا يملكون شيئا من ذلك.
قوله : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا) (٤) يعنون القرآن.
قوله : (إِلَّا إِفْكٌ) (٤)
قال قتادة : إلا كذب.
(افْتَراهُ) (٤) يعنون محمدا.
(وَأَعانَهُ عَلَيْهِ) (٤) على القرآن.
(قَوْمٌ آخَرُونَ) (٤) يهود ، في تفسير مجاهد. (٣)
وقال الحسن : يعنون عبد ابن الحضرمي.
وقال الكلبي : عبد ابن الحضرمي ، وعدّاس غلام عتبة.
قال الله : (فَقَدْ جاؤُ) (٤)
قال قتادة : فقد أتوا.
(ظُلْماً) (٤) اثما وشركا.
(وَزُوراً) (٤) كذبا.
(وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (٥)
قال قتادة : أحاديث الاولين ، أي كذب الاولين ، وباطلهم.
(اكْتَتَبَها) (٥) يقول : اكتتبها محمد. كتب الاساطير من عند ابن الحضرمي.
__________________
(١) الصّافّات ، ٩٥.
(٢) الصّافّات ، ٩٦.
(٣) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٤٧ : يهود تقوله. وفي الطبري ، ١٨ / ١٨١ : عن مجاهد ، يهود.