(وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ) (٩٦) (وهو تبرؤ) (١) بعضهم من بعض ولعن بعضهم (بعضا). (٢)
(تَاللهِ) (٩٧) قسم ، يقسمون بالله.
(إِنْ كُنَّا) (٩٧) في الدنيا.
(لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٩٧) بيّن.
[وقال السدي : (تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [يقول](٣) : (والله) (٤) لقد كنا ((لَفِي (٥) ضَلالٍ مُبِينٍ)](٦).
(إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) (٩٨) اي نتخذكم آلهة.
(وَما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ) (٩٩) اي الشياطين هم اضلونا لما دعوهم اليه من عبادة الاوثان.
(فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ) (١٠٠) يشفع لنا اليوم عند الله حتى لا يعذبنا.
(وَلا (٧) صَدِيقٍ حَمِيمٍ) (١٠١) اي شفيق في تفسير مجاهد (٨) ، يحمل عنا من ذنوبنا كما كان يحمل الحميم عن حميمه في الدنيا.
وهي في تفسير الحسن : القرابة ، كما يحمل ذو القرابة عن قرابته ، والصديق عن صديقه.
[وقال السدي : (وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) يعني قريب القرابة](٩). قالوا هذا حين شفع للمذنبين من المؤمنين فأخرجوا منها كقوله : (فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ)(١٠).
(فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً) (١٠٢) رجعة الى الدنيا.
__________________
(١) في ع و ١٧٧ : تبري.
(٢) في ١٧٧ : بعض.
(٣) إضافة من ١٧٧.
(٤) في ١٧٧ : تالله.
(٥) في ١٧٧ : في.
(٦) إضافة من ح و ١٧٧.
(٧) بداية [٩] من ح.
(٨) الطبري ، ١٩ / ٨٩.
(٩) إضافة من ح و ١٧٧.
(١٠) المدّثّر ، ٤٨.