الزِّينَةِ (١) يَوْمُ الزِّينَةِ)(٢) يوم عيد لهم كان يجتمع فيه اهل القرى والناس ، فأراد موسى ان يفضحه على رؤوس الناس.
قال : (وَقِيلَ لِلنَّاسِ) (٣٩) قاله بعضهم لبعض.
(هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ (٤٠) فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَ (٣) لَنا لَأَجْراً) (٤١) على الاستفهام.
(إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ)(٤)(٤١)
(قالَ) (٤٢) [فرعون]. (٥)
(نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) (٤٢) في العطية والقربة في المنزلة في تفسير الحسن.
[٦٣ ب] وقال قتادة : في / العطية والفضيلة.
(قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (٤٣))
(فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ) (٤٤) [بعظمة فرعون في تفسير السدي]. (٦)
(إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ (٤٤) فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ) (٤٥) (تسرط) (٧) حبالهم وعصيهم. لما القوا حبالهم وعصيهم خيّل الى موسى ان حبالهم وعصيهم حيات كما كانت عصا موسى. فألقى موسى عصاه فاذا هي أعظم من حياتهم. ثم رقوا فازدادت (حياتهم) (٨) وعصيهم (عظما في اعين الناس) (٩) وجعلت عصا موسى تعظم وهم يرقون حتى أنفذوا سحرهم ، فلم يبق منه شيء. وعظمت عصا موسى حتى سدّت الافق. ثم فتحت فاها فابتلعت ما ألقوا. ثم اخذ موسى عصاه بيده ، فاذا حبالهم وعصيّهم قد ذهبت. فهو قوله : (فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ (تَلْقَفُ (١٠) ما يَأْفِكُونَ).
__________________
(١) طه ، ٥٩.
(٢) ساقطة في ح.
(٣) بداية [٤] من ح.
(٤) في ح : إضافة : فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا ويبدو انه خطأ من الناسخ.
(٥) إضافة من ح.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) في ح : تسترط.
(٨) في ح : حبالهم.
(٩) في ح : في اعين الناس عظما.
(١٠) في ح : تلق.