٢٩٠ ـ على كل حالي جرّبتني |
|
فطورا مريئا وطورا وبيلا |
٢٩١ ـ فلم تجد الجوز تقتادني |
|
ولا القشر وينزل مني فتيلا (١) |
(يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) (٥١)
و (الجبت) السحر (وَالطَّاغُوتِ)(٢) : الشيطان.
وقيل : هما صنمان (٣).
(بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها). (٥٦)
أمّا من يقول : إنّ الروح هو المعذّب فلا سؤال عليه.
ومن قال : إنه جملة الإنسان فجوابه : أنّ تبديل الجلود بإفنائها ، وإعادتها بعده كحال القمر في ذهابه عند السرار ثم عوده بعده ، وكما يقال : صاغ له غير ذلك الخاتم ، وجاء بغير ذلك اللباس.
(ظِلًّا ظَلِيلاً). (٥٧)
أي : كنينا ، فرقا بينه وبين (ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ لا ظَلِيلٍ)(٤)
وقيل : إنه كقولهم جن جنونه وجرحت جوارحه ، قال :
٢٩٢ ـ رأت نضو أسفار أميمة شاحبا |
|
على نضو أسفار فجنّ جنونها |
|
||
٢٩٣ ـ فقالت : من اي النّاس أنت ومن تكن |
|
فإنّك مولى أسرة لا يدينها (٥) |
(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ). (٥٨)
__________________
(١) البيتان ليسا في ديوانه.
(٢) قوله تعالى : (يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) سورة النساء : آية ٥١.
(٣) وهذا القول لعكرمة. رواه عنه ابن جرير وعبد الرزاق.
(٤) سورة المرسلات : آية ٣٠.
(٥) البيتان في اللسان من غير نسبة. راجع مادة جنن. وإنباه الرواة ٣ / ١٣٤ ؛ ومجالس العلماء ص ١٦ ، وهي لرجل من بني كلاب. والنضو : الدابة التي أهزلتها الأسفار.