في مفتاح الكعبة أخذه النبي عليهالسلام يوم الفتح من بني عبد الدار (١).
(وَأُولِي الْأَمْرِ). (٥٩)
هم الأمراء عن ابن عباس ، والعلماء عن الحسن ومجاهد وعطاء.
(وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) عاقبة ومرجعا ، من : آل يؤول.
(إِلَى الطَّاغُوتِ). (٦٠)
هو كعب بن الأشرف.
(وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً). (٦٩)
وحّده لما دخله «من» معنى التمييز ، ولهذا يدخل «من» في مثله ، ويجوز توحيده على معنى الجنس والحال كقولهم : لله درّه فارسا ، أي : في حال الفروسية ، وهذا أولى لأنه قلّ ما يميّز بأسماء الصفات.
(خُذُوا حِذْرَكُمْ). (٧١)
أي : سلاحكم ، أو معناه احذروا عدوكم.
(وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ). (٧٢)
أي : المنافقين ؛ لأنهم يثبطون الناس عن الجهاد ، ولام «لمن» لام الابتداء ، ولهذا دخلت على الاسم. والثانية لام القسم ، ولهذا دخلت مع نون التوكيد على الفعل.
__________________
(١) أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها) ، قال : نزلت في عثمان بن طلحة ، قبض منه النبي صلىاللهعليهوسلم مفتاح الكعبة ، ودخل به البيت يوم الفتح ، فخرج وهو يتلو هذه الآية ، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح. راجع الدر المنثور ٢ / ٥٧٠ ؛ وتفسير الطبري ٥ / ١٤٥.