(أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ).
أي : ضاقت ، و «حصرت صدورهم» نصب على الحال كقولك : جاءني فلان ذهب عقله.
ويجوز على معنى الدعاء ، فيكون اعتراضا.
(أُرْكِسُوا فِيها).
وجدوا راكسين فيها ، أي : مقيمين عليها.
(إِلَّا خَطَأً). (٩٢)
استثناء منقطع بمعنى «لكن» (١).
(وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ).
أهل الذمة ، من أهل الكتاب.
(دَرَجاتٍ). (٩٦)
نصبها على البدل من قوله (أَجْراً عَظِيماً).
(فَأُولئِكَ عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ). (٩٩)
جاء عسى فيمن يعفى عنه ترهيبا وتصعيبا لأمر غيرهم ، كما قيل :
٢٩٧ ـ ولم تر كافر نعمي نجا من |
|
السوء ليت نجا الشاكر (٢) |
ومثله :
٢٩٨ ـ بقربك داران مهدومتان |
|
ودارك ثالثة تهدم |
__________________
(١) أخرج الروياني وابن منده وأبو نعيم عن بكر بن حارثة الجهني قال : كنت في سرية بعثها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاقتتلنا نحن والمشركون ، وحملت على رجل من المشركين ، فتعوّذ مني بالإسلام فقتلته ، فبلغ ذلك النبي فغضب وأقصاني فأوحى الله إليه : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً) فرضي عني وأدناني.
(٢) البيت لم أجده.