(أَنْ يُضِلُّوكَ). (١١٣)
يهلكوك ، قال النابغة :
٣٠٠ ـ فآب مضلّوه بعين جلية |
|
وغودر بالجولان حزم ونائل (١) |
أي دافنوه.
(إِلَّا إِناثاً). (١١٧)
أي : ضعافا عاجزين (٢). سيف أنيث : كهام غير قطّاع (٣).
ألا ترى أنّ الإناث من كل شيء أراذله.
(نَصِيباً مَفْرُوضاً). (١١٨)
معلوما.
(فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ). (١١٩)
يشقون أذان البحيرة ، وقيل : يشقونها نسكا لما يعبدون من الأوثان.
(فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ).
أي : دين الله ، وقيل : ذلك التغيير بالخصاء ، وقيل : بالوشم ، وكره أنس خصاء الغنم (٤).
(وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ). (١٢٧)
مبيّن ، وهو ما في أول السورة من ذكر الميراث وما في أثنائها وآخرها.
(إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما). (١٣٥)
__________________
(١) البيت في تأويل مشكل القرآن ص ١٣١ ؛ والبحر المحيط ٢ / ٤٨٩ ؛ ولسان العرب مادة : ضلّ ، والجمهرة كذلك والأمالي ١ / ٢٤٧ ؛ وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص ٩٠.
(٢) أخرج سعيد بن منصور عن الحسن قال : كان لكلّ حيّ من أحياء العرب صنم يسمونها أنثى بني فلان ، فأنزل الله تعالى : (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً).
(٣) سيف كهام وكهيم : لا يقطع ، كليل عن الضربة.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥ / ٢٨٣.