(وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا). (٧١)
يقال للخائب : ارتدّ على عقبيه.
(اسْتَهْوَتْهُ).
استزلته. من الهوي. يقال : هوي يهوى من الهوى ، وهوى يهوي من الهوي.
وقيل : استمالته ، من الهوى ، وقد ذكرهما في قول الشاعر :
٣٧١ ـ وما زرتكم عمدا ولكنّ ذا الهوى |
|
إلى حيث يهوى القلب تهوي به الرّجل (١) |
(فِي الصُّورِ). (٧٣)
أي في الصّور (٢) ، تجمع الصورة عليهما ، كالسّور والسور في جمع سورة. قال العجّاج :
٣٧٢ ـ يا ربّ ذي سرادق محجور |
|
سرت إليه في أعالي السّور (٣) |
(وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ). (٧٥)
قيل : إنه أسري به. وقيل : كشف له عن السموات والأرض وما فيهما.
__________________
(١) البيت لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي. وهو في خاص الخاص ص ١١٣ ؛ وديوانه ص ٨٧ ؛ ويتيمة الدهر ٣ / ٨٩.
(٢) أخرج أبو داود والترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو قال : سئل النبي صلىاللهعليهوسلم عن الصور؟ فقال : هو قرن ينفخ فيه. المستدرك ٢ / ٤٣٦ ؛ والعارضة ٩ / ٢٦٠ ؛ وسنن أبي داود ٤٧٤٢. وأخرج أحمد والحاكم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : النافخان في السماء الثانية ، رأس أحدهما بالمشرق ورجلاه بالمغرب ، وينتظران متى يؤمران أن ينفخا في الصور فينفخا».
(٣) البيت في مجاز القرآن ١ / ٥ ؛ وكتاب سيبويه ٢ / ٢٤٥ ؛ ولسان العرب مادة : سور. وديوانه ص ١٥.