٣٧٦ ـ ويستخرج اليربوع من نافقائه |
|
ومن بيته ذي الشّيخة اليتقصّع (١) |
أي : الذي يتقصع.
(فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ). (٨٩)
أهل مكة.
(فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً).
يعني : أهل المدينة.
(فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ). (٩٠)
هذه هاء الضمير للمصدر المقدّر ، وليس التي للوقف ، وتقديره : فبهداهم اقتد اقتداء.
قال :
٣٧٧ ـ هذا سراقة للقرآن يدرسه |
|
والمرء عند الرّشا إن يلقها ذيب (٢) |
والهاء في يدرسه للمصدر ، وليس للمفعول به ، لأنه تعدى إليه الفعل باللام.
وقيل : إنها للاستراحة ، ولهذا يصح الوقف عليها.
__________________
(١) البيت لذي الخرق الطّهوي وهو جاهلي. والبيت في خزانة الأدب ١ / ٣٥ ؛ وتفسير القرطبي ٧ / ٣٣ ؛ ونوادر أبي زيد ص ٦٧ ؛ وابن يعيش ٣ / ١٤٤. اليربوع : دويبة تحفر الأرض ، وحجره يسمى النافقاء ، واليتقصّع : الذي يتقصع ، يقال : تقصع اليربوع دخل في قاصعائه ، وهو حجره.
(٢) في المخطوطة [عند الرس] وهو تصحيف. البيت من شواهد سيبويه ١ / ٤٣٧ ؛ وخزانة الأدب ٢ / ٣ ؛ ومغني اللبيب رقم ٣٩٧ ؛ وأمالي ابن الشجري ١ / ٣٣٩ ؛ وهمع الهوامع ٢ / ٣٣. ولم يعلم قائله. قال الأعلم : هجا هذا الشاعر رجلا من القرّاء نسب إليه الرياء وقبول الرشا والحرص عليها.