٣٧٩ ـ دار الفتاة التي كنّا نقول لها |
|
يا ظبية عطلا حسّانة الجيد |
٣٨٠ ـ تدني الحمامة منها وهي لاهية |
|
من يانع الكرم قنوان العناقيد (١) |
وقنوان جمع جاء على حد التثنية ، ومثله : صنوان ، وصيدان جمع صاد وتثنيتها وهو النّحاس. قال الهذلي :
٣٨١ ـ لنا صرم ينحرن في كلّ شتوة |
|
إذا ما سماء النّاس قلّ قطارها |
٣٨٢ ـ وسود من الصّيدان فيها مذانب |
|
نضار إذا لم نستفدها نعارها (٢) |
(دانِيَةٌ).
متدليّة يقرب تناولها. وقيل : دانية بعضها من بعض.
(وَيَنْعِهِ).
نضجه وإدراكه (٣).
__________________
(١) البيتان في ديوان الشماخ ص ١١٢ ؛ والمحكم ٢ / ٣٨٨. والأول في أمالي ابن الشجري ١ / ٤١ ؛ واللسان مادة : حسن ؛ والمخصص ١٥ / ٨٨. والثاني في رغبة الآمل ١ / ٧٦ ؛ والإبدال لأبي الطيب ٢ / ٤٧٦ ؛ واللسان : حمم. العطل : المرأة إذا لم يكن عليها حلي.
(٢) البيتان لأبي ذؤيب الهذلي. وفي المخطوطة [مذالب ـ تضار] وهو تصحيف. و (حزم) بدل صرم وهو تصحيف. وينجون بدل [ينحرن] وهو تصحيف و [ماء السماء] بدل [ما سماء] وهو تصحيف. والبيت الثاني في أساس البلاغة مادة صيد ، والاقتضاب ص ٤٦٢. قال الزمخشري : وعنده قدور من الصاد وهو النحاس ، ومن الصيداء والصيّدان وهي حجارة البرام. اه. وقوله : صرم : قطع إبل ، واحدها صرمة. والقطار : الأمطار. واحدها قطر ، والمذانب : المغارف ، ونضار : أي من شجر النضار. راجع ديوان الهذليين ١ / ٢٧.
(٣) أخرج الطستي عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : (وَيَنْعِهِ)؟ قال : نضجه وبلاغه. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول :
إذا ما مشت وسط السماء تأوّدت |
|
كما اهتزّ غصن ناعم أنبت يانع |