(وَخَرَقُوا). (١٠٠)
أي : كذبوا.
(وَلِيَقُولُوا). (١٠٥)
لام العاقبة.
(دَرَسْتَ).
قرأت وكتبت الكتب المنزلة قبلك. وقيل : إنّ فيه حذفا. أي : نصرّف الآيات لئلا يقولوا درست ، وكثيرا ما يحذف «لا» في كلام العرب. قال الهذلي :
٣٨٣ ـ تبين صلاة الحرب منّا ومنكم |
|
إذا ما التقينا والمسالم بادن |
٣٨٤ ـ فيبرح منّا سلفع متلبّب |
|
جريء على الضّراء والغزومارن (١) |
أي : لا يبرح.
(فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً). (١٠٨)
العدو والعدوّ والعدوان والعداء والاعتداء واحد (٢).
(وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ). (١٠٩)
تراهن المتوكّل والفتح عليها ، فقال الفتح : «إنها» ، وقال المتوكل : «أنّها» بالفتح ، فأشخص المبرّد من البصرة ، فلقي الفتح وقال : المختار «إنّها» بالكسر
__________________
(١) البيتان للمعطّل أحد بني رهم الهذلي من أبيات له يرثي فيها عمرو بن خويلد. وفي المخطوطة : و [جرى] بدل [جريء] ، و [الفزاء] بدل [الضراء]. و [مدن] بدل [مارن]. وهي تصحيف. وقوله سلفع : جريء الصدر ، ومتلبّب : متحزم. والمارن : الذي مرن على الغزاة. راجع ديوان الهذليين ٣ / ٤٧ ـ ٤٨.
(٢) أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال : كان المسلمون يسبّون أصنام الكفار فيسب الكفار الله ، فأنزل الله : وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ. انظر تفسير الطبري ٧ / ٣٠٩.