أمي فحذفت (١).
(وَلَمَّا سَكَتَ). (١٥٤)
أحسن من سكن ؛ لتضمنه معنى سكون الغضب سكوته على معاقبة أخيه.
(وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ). (١٥٧)
أي : المواثيق الغلاظ التي كالأغلال الملازمة. كما قال الهذلي في حدود الإسلام وفروضه بعد إبطال الجاهلية :
٤٣٠ ـ فلست كعهد الدار يا أمّ مالك |
|
ولكن أحاطت بالرقاب السّلاسل |
٤٣١ ـ وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل |
|
سوى الحق شيئا فاستراح العواذل (٢) |
(اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً). (١٦٠)
بدل ، ولو كان تمييزا لكان (سبطا ،) كما يقال : اثنا عشر رجلا.
وقيل : إنّه صفة موصوف محذوف ، كأنه اثنتى عشرة فرقة أسباطا.
(شُرَّعاً). (١٦٣)
ظاهرة على الماء. ومنه : الطرق الشوارع.
__________________
(١) قال العكبري : يقرأ بكسر الميم : والكسرة تدل على الياء المحذوفة. وبفتحها : وفيه وجهان ـ أحدهما : أن الألف محذوفة ، وأصل الألف الياء ، وفتحت الميم قبلها ، فانقلبت ألفا ، وبقيت الفتحة تدل عليها ، كما قالوا : يا بنت عما. والوجه الثاني : أن يكون جعل ابن والأم بمنزلة خمسة عشر ، وبناهما على الفتح. اه. راجع إعراب القرآن للعكبري ١ / ٥٩٦.
(٢) البيتان لأبي خراش الهذلي من قصيدة يرثي بها زهير بن العجوة ، وهما في ديوان الهذليين ٢ / ١٥٠ ؛ والبحر المحيط ٤ / ٤٠٤ ؛ وتأويل مشكل القرآن ص ١٤٩.