٤٣٥ ـ تعلمن ها لعمر الله ذا قسما |
|
فاقصد بذرعك وانظر أين ينسلك (١) |
فليس «تعلّم» هذا عن جهل ، وإنما يريد به : اعلم. كأنه ينبّهه ليقبل على خطابه.
(وَقَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ). (١٦٨)
شتّتنا شملهم.
(وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ). (١٦٩)
أي : مصرّفون لا يكفيهم شيء ولا يشبعهم مال.
(وَدَرَسُوا ما فِيهِ).
تركوه حتى صار دارسا. وقيل : تلوه ودرسوه ثم خالفوه مع تلاوته.
(وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ). (١٧١)
قلعناه ورفعناه (٢).
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ). (١٧٢)
قال ابن عباس : أخرج الله من ظهر آدم ذريته ، وأراه إياهم كهيئة
__________________
(١) البيت لزهير بن أبي سلمى وقال الأصمعي : ليس في الأرض قصيدة على الكاف أجود من قصيدة زهير. والبيت في خزانة الأدب ٥ / ٤٥١ ؛ وكتاب سيبويه ٢ / ١٤٥ ؛ وشرح الأبيات ٢ / ٢٤٦ ؛ والمقتضب ٢ / ٣٢٣ ؛ واللسان : سلك. وها. وفي المخطوطة [تعلماهما] وهو تصحيف ؛ وانظر ديوانه ص ٥١.
(٢) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال : رفعته الملائكة فوق رؤوسهم فقيل لهم : (خذوا ما آتيناكم بقوة) فكانوا إذا نظروا إلى الجبل قالوا : سمعنا وأطعنا ، وإذا نظروا إلى الكتاب قالوا : سمعنا وعصينا.