(سورة الشّعراء) (١)
(فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ). (٤)
جماعتهم. عنق من الناس : جماعة.
وقيل : رؤساؤهم.
ومن حملها على ظاهرها استعارة ، فتذكيرها للإضافة إلى المذكر. كما أنّث الصدر الأعشى للإضافة إلى المؤنث :
٨٣٧ ـ وتشرق بالقول الذي قد أذعته |
|
كما شرقت صدر القناة من الدّم (٢) |
وكما قال جرير :
٨٣٨ ـ رأت مرّ السّنين أخذن منّي |
|
كما أخذ السّرار من الهلال (٣) |
(زَوْجٍ كَرِيمٍ). (٧)
منتفع به كالكريم في الناس للناس المرضيّ.
(إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ). (١٥)
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة «طسم» الشعراء بمكة.
(٢) البيت في ديوانه ص ١٨٣ ؛ وكتاب سيبويه ١ / ٢٥ ؛ والمقتضب ٤ / ١٩٧ ؛ والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ص ٣١٦ ؛ واللسان مادة : صدر.
(٣) البيت في تفسير القرطبي ١٣ / ٩٠ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ٨٣ ؛ وكتاب المقتضب ٤ / ١٠٠ ؛ والكامل ١ / ٣٢٤. وشطره الأول في تذكرة النحاة لأبي حيان ، ورواه المحقق [أخذك [استدراك] مني] فصحّفه ، وقال : لم أعثر على مصدر الشعر وقائله.