(سورة القصص)
(وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً). (٤)
فرقا.
أي : فرّق بني إسرائيل ، فجعلهم خولا للقبط.
(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَ). (٥)
واو الحال ، أي : يقصد فرعون أمرا في حال إرادتنا لضده.
(وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى).
ألهمناها (١).
وقيل : إنّه كان رؤيا منام.
(فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ). (٧)
أي : خفت أن يسمع جيرانك صوته.
وكان موسى ولد في عام القتل ، وهارون في عام الاستحياء.
وذلك أنّ بني إسرائيل لما تفانوا بالقتل قالت القبط : خولنا منهم ، وقد فنيت شيوخهم موتا وأولادهم قتلا.
__________________
(١) وهذا قول ابن عباس أخرجه ابن أبي حاتم عنه. ـ وعن قتادة قال : وحي جاءها عن الله ، قذف في قلبها ، وليس بوحي نبوة.