(وَلَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ). (٤٨)
جوابه في التقدير : لما أرسلنا رسولا.
(سِحْرانِ تَظاهَرا). (١)
أي : موسى ومحمد عليهما الصلاة والسّلام.
وذلك حين بعث أهل مكة إلى يهود فأخبروهم بنعته ، وأوان مبعثه من كتابهم.
(ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ). (٦١)
من المزعجين.
وقيل : من المحضرين للجزاء ، أو إلى النار.
(ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ). (٧٦)
من الثّقل.
يقال : ناء إذا مال ، ومنه : النّوء ، وهو الكوكب إذا مال عن العين للغروب.
قال الهذلي :
٨٨٢ ـ وأربد يوم الجزع لمّا أتاكم |
|
وجاركم لم تنذروه ليحذرا |
٨٨٣ ـ كشفت غطاء الحرب لمّا رأيتها |
|
تنوء على صغو من الرأس أصعرا (٢) |
ـ وقال أبو عبيدة : هو من المقلوب.
أي : العصبة لتنوء بالمفاتح (٣). أي تنهض بها ثقيلا.
__________________
(١) قرأ «سحران تظاهرا» عاصم وحمزة والكسائي وخلف ، والباقون «ساحران».
(٢) البيتان لحذيفة بن أنس الهذلي ، وهما في شرح ديوان الهذليين ٢ / ٥٥٨. وقوله : على صغو : على ميل ، ويروى بالضاد. أي : الجانب. وفي المخطوطة [صغر] بدل [صغو] وهو تصحيف.
(٣) انظر مجاز القرآن ٢ / ١١٠.