٨٩٠ ـ ولا أتمنّى الشرّ والشرّ تاركي |
|
ولكن متى أحمل على الشرّ أركب (١) |
(فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ). (٧٩)
في موكب على بغلة شهباء بمركب ذهب في لباس أرجواني.
(فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ). (٨١)
وقال موسى : يا أرض خذيه فابتلعيه ، وكان ابن عمّه ، فقال بنو إسرائيل : أهلكه ليرثه فخسف بداره وجميع أمواله.
(وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ). (٨٢)
قيل : إنّ «وي» مفعول ، وهو اسم سمّي به الفعل.
أي : أعجب ، ثم ابتدأ وقال : كأنّ الله يبسط.
وقيل : إنّه ويك ، ومعناه : ألم تر ، أو : ألم تعلم ، أو معناه : ويح أو : ويلك.
والمراد بالجميع التنبيه.
قال زيد بن عمرو بن نفيل في «وي» مفصولا :
٨٩١ ـ سألتاني الطلاق أن رأتاني |
|
قلّ مالي قد جئتماني بنكر |
٨٩٢ ـ وي كأن من يكن له نشب يح |
|
بب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ (٢) |
وقال عنترة في ويك :
__________________
(١) البيتان في الشعر والشعراء ص ٤٦٤ ولهما قصة ؛ والحماسة البصرية ١ / ١١٤ ؛ والكامل ٢ / ٣٠٤ ؛ والأول في تفسير القرطبي ١٣ / ٣١٣ ولم ينسبه المصحح ، ومجاز القرآن ٢ / ١١١.
(٢) البيتان في مجاز القرآن ٢ / ١١٢ ؛ وتفسير الطبري ٢٠ / ٧٠ ؛ وتفسير القرطبي ١٣ / ٣١٨ ؛ وخزانة الأدب ٦ / ٤١٠ ؛ والثاني في معاني الفرّاء ٢ / ٣١٢.