(سورة العنكبوت) (١)
(الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ). (٢)
أي : بالأوامر والنواهي (٢).
وقيل : في أموالهم وأنفسهم (٣).
و«أن» الأولى في موضع النصب لوقوع الحسبان عليه.
والثانية في موضع الخفض. أي : لأن يقولوا.
(فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ). (٣)
فليظهرنّ الله لرسوله.
وقيل : فليميزنّ الله.
وقيل : يعلمه كائنا واقعا. وقيل : يعلمه كائنا غير واقع.
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا). (٤)
أن يفوتونا.
(فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ). (١٠)
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة العنكبوت بمكة.
(٢) وعن قتادة قال : نزلت هذه الآيات في القوم الذين ردهم المشركون إلى مكة ، وهؤلاء الآيات العشر مدنيّات ، وسائرها مكي.
(٣) وهذا قول مجاهد ، أخرجه عنه الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير.