(سورة لقمان) (١)
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ). (٦)
الأسمار والليلة والأخبار الكسروية.
وقيل : الغناء (٢).
(وَهْناً عَلى وَهْنٍ). (١٤)
أي : نطفة وجنينا.
وقيل : ضعف الحمل على ضعف الأنوثة.
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ).
__________________
(١) أخرج النحاس في ناسخه ص ٢٤٣ عن ابن عباس قال : سورة لقمان نزلت بمكة سوى ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة ، (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ ...) إلى تمام الآيات الثلاث.
(٢) أخرج سعيد بن منصور وأحمد والترمذي وغيرهم عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تبيعوا القينات ولا تشتروهنّ ، ولا تعلموهّن ، ولا خير في تجارة فيهنّ ، وثمنهنّ حرام». في مثل هذا أنزلت هذه الآية : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي ....) انظر العارضة ١٢ / ٧٢ ؛ والمسند ٥ / ٢٥٧. ـ وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنّ الله حرم القينة وبيعها وثمنها وتعليمها والاستماع إليها ، ثم قرأ : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ). ـ وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في سننه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل.