(سورة الأحزاب) (١)
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ). (١)
أي : أكثر من التقوى.
وقيل : أدمها.
(وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ).
فيما سألته وفد ثقيف أن يمتّعوا باللات سنة.
(ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ). (٤)
أي : اعتقادين.
وقيل : نزلت في رجل قال : لي نفس تأمرني بالإسلام ، ونفس تنهاني (٢).
وفي معناه للفرزدق :
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة الأحزاب بالمدينة. ـ أخرج عبد الرزاق في المصنف وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند والنسائي والحاكم وصححه والضياء في المختارة عن زر قال : قال لي أبيّ بن كعب : كيف تقرأ سورة الأحزاب أو كم تعدّها؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية. فقال أبيّ : قد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ، وأكثر من سورة البقرة ، ولقد قرأنا فيها : (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ، نكالا من الله والله عزيز حكيم) فرفع منها ما رفع.
(٢) أخرج ابن جرير ٢٢ / ١١٨ عن الحسن قال : كان رجل على عهد رسول الله يسمّى ذا القلبين ، كان يقول : لي نفس تأمرني ، ونفس تنهاني ، فأنزل الله فيه ما تسمعون.