وقيل : هي الزواريق.
وقيل : الإبل فإنها سفن البرّ. قال طرفة :
٩٥٦ ـ كأنّ حدوج المالكية غدوة |
|
خلايا سفين بالنّواصف من دد (١) |
وقال المثقّب :
٩٥٧ ـ وهنّ كذاك حين قطعن فلجا |
|
كأنّ حمولهنّ على سفين |
٩٥٨ ـ يشبّهن السّفين وهنّ بخت |
|
عراضات الأباهر والشّؤون (٢) |
(اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ). (٤٥)
من عذاب الدنيا.
(وَما خَلْفَكُمْ).
من عذاب الآخرة.
(وَهُمْ يَخِصِّمُونَ). (٤٩)
أي : في متاجرهم ومبايعهم.
(يَنْسِلُونَ). (٥١)
يسرعون (٣).
__________________
(١) البيت في معلقته الدالية. وهو في شرح المعلقات لابن النحاس ١ / ٥٤ ؛ والفرق بين الحروف الخمسة ص ٤٥١ ؛ والخصائص ١ / ٧٠ ؛ واللسان مادة ددا. وفي المخطوطة : [سنين] بدل [سفين] و[مرود] بدل [من دد] وكلاهما تصحيف. النواصف : رحاب في الأودية ، والحدوج : مراكب النساء ، ودد : اسم موضع.
(٢) البيتان من قصيدته المفضلية. وهما في المفضليات ص ٢٢٨ ؛ ومنتهى الطلب ١ / ٢٩٩.
(٣) عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله تعالى : (إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ)؟ قال : النسل : المشي الخبب. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت نابغة بن جعدة وهو يقول :
عسلان الذئب أمشي قاربا |
|
برد الليل عليه فنسل |