وقيل : يخرجون.
(مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا). (٥٢)
يخفّف عنهم بين النفختين فينامون (١).
(فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ). (٥٥)
ناعمون.
وذلك الشغل افتضاض الأبكار.
وقيل : السماع.
والأولى أن يحمل على كلّ لذة ونعيم.
وقال الفرّاء : الفكه والفاكه واحد (٢) ، وهو : الرجل الطيّب الحديث ، الناعم البال.
وقال أبو عبيدة : الفكه : الذي يتفكّه بالطعام (٣).
والفاكه : صاحب الفاكهة ، كالتامر واللابن.
(وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ). (٥٧)
يستدعون ويتمنّون.
(سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ). (٥٨)
ولهم من الله سلام يسمعونه (٤).
__________________
(١) عن مجاهد قال : للكفار هجعة يجدون فيها طعم النوم قبل يوم القيامة ، فإذا صيح بأهل القبور يقول الكافر : (يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا) فيقول المؤمن : (هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ).
(٢) راجع معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨١.
(٣) راجع مجاز القرآن ٢ / ١٦٣. وقرأ «فكهون» أبو جعفر.
(٤) أخرج ابن ماجه وابن أبي الدنيا والبزار وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : بينا أهل الجنّة في نعيمهم إذ سطح لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الربّ قد أشرف عليهم من فوقهم فقال : السّلام عليكم يا أهل الجنّة ، وذلك قول الله : (سَلامٌ