(سورة الصّافّات) (١)
(وَالصَّافَّاتِ صَفًّا). (١)
الملائكة ، لأنها صفوف في السماء.
أو : لأنها تصفّ أجنحتها في الهواء حتى يأمرها الله بما خلقوا لها.
(فَالزَّاجِراتِ زَجْراً). (٢)
تدركها القلوب كما تدرك وسوسة الشيطان ، وذلك من دواعي التكليف.
(فَالتَّالِياتِ ذِكْراً). (٣)
وهو تلاوة كتب الله ، أو ذكر تسبيحه وتقديسه.
أقسم بثلاثة أصناف من الملائكة.
أو : بربّ الأصناف الثلاثة.
وكلّ واحد من هذا جمع الجمع ؛ لأنّ الملائكة ذكور (٢) ، فتقول في جمعها : صافّة ، ثم يجمع على «صافّات».
(إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ). (٦)
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة الصافات بمكة. وأخرج النسائي والبيهقي في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات.
(٢) كذا في المخطوطة ، والملائكة لا توصف بذكورة ولا أنوثة.