(سورة الكهف) (١)
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (١) قَيِّماً)(٢) (٢)
أي : أنزل الكتاب قيّما على الكتب كلها.
وقيل : مستقيما ، إليه يرجع ، ومنه يؤخذ.
(وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً).
أي : عدولا عن الحق والاستقامة.
(كَبُرَتْ كَلِمَةً). (٥)
أي : كبرت الكلمة كلمة.
نصب على القطع (٣).
(باخِعٌ نَفْسَكَ). (٦)
__________________
(١) أخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي الدرداء عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال». المسند ٦ / ٤٤٦ ، ومسلم ٨٠٩ ، وأبو داود ٤٣٢٣ ، والترمذي ٢٨٨٨. ـ وأخرج الحاكم ١ / ٥٦٥ وصححه والبيهقي والطبراني والضياء. عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ سورة الكهف كانت له نورا من مقامه إلى مكة ، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ، ثم خرج الدجّال لم يضرّه». انظر شرح السنة ٤ / ٤٦٩.
(٢) الوقف على «عِوَجاً» حسن ، ثم تبتدىء «قَيِّماً» أي : أنزله قيّما.
(٣) قال العكبري : كلمة : تمييز ، والفاعل مضمر. وكبر : بمعنى بئس ، فالمحذوف هو المخصوص بالذم.