(سورة الزّخرف)
(وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا). (٤)
أمّ الكتاب : اللوح المحفوظ (١).
(لَعَلِيٌ).
في أعلى طبقات البلاغة.
(حَكِيمٌ).
ناطق بالحكمة.
(أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً). (٥)
أي : أفنعرض عنكم ولا نوجب الحجة عليكم.
(أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ).
و«أن» نصب إن كان التقدير : بأن كنتم ، أو : لأن كنتم.
(لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ). (١٣)
على التذكير لأنّ الأنعام كالنّعم اسم جنس.
__________________
(١) أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إنّ أول ما خلق الله من شيء القلم ، فأمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ، والكتاب عنده ، ثم قرأ : «وإنّه في أمّ الكتاب لدينا لعليّ حكيم». انظر تفسير الطبري ٢٥ / ٤٨.