(سورة ق) (١)
(وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ). (١)
جوابه محذوف.
وقيل : ليبعثنّ ، بدليل قوله : «أإذا متنا وكنّا ترابا ذلك رجع بعيد» (٢).
وقيل : إنك رسول الله ، بدليل قوله تعالى : (بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ)(٣).
(قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ). (٤)
أي : من يموت منهم.
وقيل : علمنا الأجزاء التي تأكل الأرض منهم.
قال أرطاة بن سهية :
١٠٧٤ ـ رأيت المرء تأكله الليالي |
|
كأكل الأرض ساقطة الحديد |
١٠٧٥ ـ وما تجد المنية حين تأتي |
|
على نفس ابن آدم من مزيد (٤) |
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة (ق) بمكة. ـ وأخرج أحمد ومسلم عن أم هشام ابنة حارثة قالت : ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا من في رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، كان يقرأ بها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس.
(٢) سورة ق : آية ٣.
(٣) سورة ق : آية ٢.
(٤) البيتان لأرطاة بن سهية ، وفي المخطوطة [بن شهب] وهو تصحيف. وهما في شرح مقامات الحريري ٢ / ٦٥ ؛ والصناعتين ص ١٦٥ ؛ وعيار الشعر ص ١٢٧. ـ