(سورة الممتحنة) (١)
(قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ). (٤)
قدوة.
وقيل : عبرة.
(وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ).
العداوة بالفعال ، والبغضاء بالقلوب.
(قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ).
أي : ما سؤاله إلا في استغفاره لأبيه المشرك (٢).
(رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا). (٥)
أي : لا تظهرهم علينا فيظنّوا أنّهم على حقّ. وهذا من دعاء إبراهيم.
(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).
وإنما تكررت الأسوة بهذا إذ كان من إبراهيم فعل حسن ، وهو التّبرؤ من أبيه وقومه الكافرين ، وقول حسن ، وهو هذا الدعاء.
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة الممتحنة بالمدينة.
(٢) أخرج الحاكم وصححه ٢ / ٤٨٥ من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس «لقد كان لكم أسوة حسنة» قال : في صنع إبراهيم كله إلا في الاستغفار لأبيه ، لا يستغفر له وهو مشرك.