(سورة الصّفّ) (١)
(كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ). (٤)
مكتنز ملتصق بعضه ببعض ، كأنّه رصّ بالرصاص.
قال الراعي :
١٢٣٢ ـ ما لقي البيض من الحرقوص |
|
بفتح باب المغلق المرصوص (٢) |
(وَأُخْرى تُحِبُّونَها)
يجوز في موضع الجر عطفا على «تجارة».
ويجوز في موضع الرفع ، بتقدير : ولكم تجارة أخرى.
* * *
__________________
(١) أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال : قال ناس : لو نعلم أحبّ الأعمال إلى الله لفعلناه فأخبرهم الله فقال : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ فكرهوا ذلك فأنزل الله : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ).
(٢) البيت في ديوانه ص ٣٠٦ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ٢٣١ ، ولم ينسبه المحقق.