(سورة الحاقّة) (١)
(الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ). (٢)
الحاقّة : فاعلة من الحق ، وهي القيامة التي يحق فيها الوعد والوعيد.
(وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ). (٣)
إذ لم يكن هذا الاسم في لسانهم.
أو معناه : إنك لا تدري ما يكون في الحاقة.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ). (٤)
بالقيامة ، لأنها تقرع القلوب بالمخافة.
(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ). (٥)
بالصيحة العظيمة ، كقوله تعالى : (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ)(٢). أي : عظم ارتفاعه وجاوز حدّه. ومنه : الطغيان في مجاوزة الحدّ.
(سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً). (٧)
متتابعة. من : حسم الكي : إذا تابعت عليه بالمكواة.
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة الحاقة بمكة.
(٢) سورة الحاقة : آية ١١.