(سورة مريم) (١)
(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ). (٢)
أي : هذا ذكر.
أو : فيما أنزل عليك ذكر.
(وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً). (٤)
نصب على المصدر ، كأنه : شاب الرأس شيبا.
ويجوز على التمييز ، كقولك : ضقت به ذرعا ، وتصببت عرقا.
(يَرِثُنِي). (٦)
بالرفع على صفة الوليّ من معنى النكرة ، لأنّ صفة النكرة نكرة. أي : وليا وارثا ، وإنّما دعا أن يرثه الدين والعلم ؛ لئلا يغيّر بنو عمه كتبه (٢).
__________________
(١) عن عائشة قالت : نزلت سورة مريم بمكة. وأخرج الطبراني وأبو نعيم والديلمي من طريق أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن أبيه عن جده قال : [أتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : ولدت لي الليلة جارية فقال : والليلة أنزلت عليّ سورة مريم ، سمّها مريم].
(٢) وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن الحسن في قوله تعالى : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ). قال : نبوته وعلمه ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ـ