(سورة المعارج) (١)
(سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ). (١)
دعا داع ، وهو النبيّ عليهالسلام دعا عليهم.
وقيل : النضر بن الحارث ، قال : «اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء» (٢).
فقتل يوم بدر (٣).
(اللهِ ذِي الْمَعارِجِ) (٣)
ذي المعالي والدرجات لأوليائه.
وقيل : إنها معارج السماء للملائكة (٤).
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) (٤)
__________________
(١) أخرج ابن الضريس والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت سورة سأل بمكة.
(٢) سورة الأنفال : آية ٣٢.
(٣) أخرجه النسائي والحاكم ٢ / ٥٠٢ وصححه وابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٤) أخرج هذا القول عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد. ـ وأخرج أحمد وابن خزيمة عن سعد بن أبي وقاص أنّه سمع رجلا يقول : لبّيك ذي المعارج فقال : إنه لذو المعارج ، ولكنا كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا يقول ذلك.