(سورة القيمة) (١)
(لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ). (١)
دخول «لا» لتأكيد القسم ، لأنّ الإثبات من طريق النفي آكد.
وقال امرؤ القيس :
١٣٠٨ ـ فلا وأبيك ابنة العامري |
|
لا يدّعي القوم أنّي أفرّ (٢) |
وقيل : إنّ المراد نفي القسم لوضوح الأمر ، وأن لا حاجة إلى القسم ، كما قال الهذلي :
١٣٠٩ ـ فلست بمقسم لوددت أني |
|
غداتئذ ببيضان الزروب |
١٣١٠ ـ إذا لغدوت أرهقه بصدق |
|
حسام الحدّ مطرورا خشيبا (٣) |
__________________
(١) أخرجه ابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : نزلت سورة القيامة بمكة. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال : حدثنا أنّ عمر بن الخطاب قال : من سأل عن يوم القيامة فليقرأ هذه السورة.
(٢) البيت في ديوانه ص ٦٨ ؛ وروح المعاني ١٩ / ١٣٥ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ٣٥٥ ؛ وتفسير القرطبي ١٩ / ٦٢.
(٣) البيتان مختلطان.
فيروى الثاني :
ولو لا نحن أرهقه صهيب |
|
حسام الحدّ مطرورا خشيبا |
وهو من قصيدة لأبي خراش الهذلي مطلعها :
عدونا عدوة لا شكّ فيها |
|
وخلناهم ذؤيبة أو حبيبا ـ |