(سورة طه) (١)
(ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى). (٢)
لتتعب بقيام جميع الليل (٢).
ـ وقيل : لتحزن على قومك بأن لا يؤمنوا.
(يَعْلَمُ السِّرَّ). (٧)
السّر : ما يسّره العبد عن غيره.
__________________
(١) عن ابن الزبير قال : نزلت سورة طه بمكة. ـ وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أعطيت السورة التي ذكرت فيها الأنعام من الذكر الأول ، وأعطيت طه والطواسيم من ألواح موسى ، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم البقرة من تحت العرش ، وأعطيت المفصّل نافلة». ـ وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «كلّ قرآن يوضع على أهل الجنة ، فلا يقرؤون منه شيئا إلا طه ويس ، فإنهم يقرؤون بهما في الجنة».
(٢) أخرج البزار بسند حسن عن عليّ قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم يراوح بين قدميه ، يقوم على كل رجل ، حتى نزلت : (ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى). وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم يربط نفسه ، ويضع إحدى رجليه على الأخرى فنزلت : (طه. ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى). ـ وأخرج ابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها قالت : أول سورة تعلمتها من القرآن «طه». وكنت إذا قرأت : (طه.* ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى) قال النبي صلىاللهعليهوسلم : لا شقيت يا عائشة.