(سورة المؤمنون) (١)
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ). (١)
عن ابن عبّاس : فازوا بما طلبوا ، ونجوا ممّا هربوا.
(فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ). (٢)
خائفون بالقلب ، ساكنون بالجوارح.
(لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ) (٤)
لما كانت الزكاة توجب زكاء المال ، كان بلفظ الفعل أليق به من لفظ الأداء والإخراج.
(يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ). (١١)
والفردوس : أعلى الجنان.
قال قطرب ـ واستشهد بقول ذي الرّمة ـ :
٧٨٦ ـ يا صاحبيّ انظرا آواكما درج |
|
عال وظلّ من الفردوس ممدود |
__________________
(١) أخرج عبد الرزاق وأحمد والترمذي والحاكم وصححه عن عمر بن الخطاب قال : كان إذا أنزل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم الوحي يسمع عند وجهه كدويّ النحل ، فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة فرفع يديه فقال : اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنا ، وأعطنا ولا تحرمنا ، وآثرنا ولا تؤثر علينا ، وارض عنا وأرضنا ، ثم قال : لقد أنزلت عليّ عشر آيات ، منّ أقامهنّ دخل الجنة : ثم قرأ : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) حتى ختم العشر. المسند ١ / ٣٤ ، والعارضة ١٢ / ٣٤ ، والمستدرك ٢ / ٣٩٢.