سورة الرعد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وهي أربع وأربعون آية في المدني ، وثلاث في الكوفي ، وهي مكية في قول الأكثرين. واستثنى القائلون بأنها مدنية آيتين وهما : (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً) ... إلى آخرهما (١).
(المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) (١)
قوله تعالى : (المر) قال ابن عباس في رواية أبي الضحى : معناه : أنا [الله](٢) أعلم وأرى (٣).
وقال في رواية عطاء : أنا الله الملك الرحمن (٤).
(تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ) مفسر في أول يونس.
__________________
(١) أخرج أبو الشيخ عن قتادة قال : سورة الرعد مدنية ، إلا آية قوله : (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) ، وعلى القول بأنها مكية ؛ يستثنى قوله : (اللهُ يَعْلَمُ ...) إلى قوله : شَدِيدُ الْمِحالِ (الإتقان ١ / ٤٩).
(٢) زيادة من المصادر التالية.
(٣) أخرجه الطبري (١٣ / ٩١). وذكره السيوطي في الدر (٤ / ٥٩٩) وعزاه لأبي الشيخ.
(٤) تقدم تخريجه في أول سورة يونس.